باتت وسائل التواصل الاجتماعية تأخذ من وقتنا الكثير، فقد اختصرت المسافات والوقت ليضحي العالم قرية صغيرة باستخدامها، ولكن في نفس الوقت فإن إساءة استخدامها قد تؤدي إلى عواقب وخيمة باعتبارها فضاءً مباحاً باقتراف بعض الجرائم كالسب والقذف والتشهير والابتزاز والحض على الكراهية والعنف وانتهاك الحياة الشخصية …الخ
ومن هنا كان لا بد من صدور تشريع ينظم استخدام وسائل السوشيال ميديا ويجرم الأفعال غير المشروعة ويحدد عقوبتها.
ومن هذا المنطلق صدر كتاب الكافي في شرح جرائم السوشيال ميديا.
ويشمل الكتاب أيضاً حجية الأدلة الرقمية في الاثبات الجنائي ودفوع البراءة في جرائم السوشيال ميديا